Friday, November 22, 2013

ان الله جميل يحب الجمال

يعني ايه جمال ؟؟؟

الجمال هو صفه بتزود قيمة الشئ مهما كان وبتخلي الواحد مبسوط من الشئ ده تلقائيا وهو واحد من القيم الثلاثه : الجمال والحق والخير.

الجمال في كل حاجه ... منظر الشجر والحدائق ... منظر الشمس ساعة الغروب ... صوت تغريد العصافير ... الابتسامه ... الكلمه الحلوه ... النظافه ... كل شيء مخلوق جميل ولكن في تلوث حواليه.

للاسف حاليا في مصر الناس عينها اتعودت علي التلوث دايما ... كنت مره في المواصلات وكان منظر الغروب وهمي فطلعت التليفون اصوره، اللي جنبي قالي ده انت دماغك رايقه وعندك فراغ مع انه قاعد جنبي مش بيعمل اي حاجه علي الاطلاق ومكلفش نفسه يتفرج علي المنظر حتي.

الناس في كل مكان بتسألني انت ليه دايما مبتسم ... السؤال اللي انا بسأله بقي وليه مبتسمش ... الابتسامه مش بفلوس.

لما دايما تشوف حوار بين واحد بيقنع واحد انه مايرميش زباله في الشارع عشان المنظر العام بيكون رده ما كده كده الشارع في زباله. مفيش اي معايير للجمال في مصر اطلاقا طبيعيه او صناعيه او اي افتكاسه.

للاسف بحس ان الناس شايفه ان في تعارض كبير بين الجمال والتدين ... لما بلبس طقم محترم وشكله حلو في ناس بتبقي شايفاني بتنطط عليهم واني بحاول ابقي نجم وكده.

في جمال الهيئة قال صلي الله عليه وسلم : ( إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ) رواه الترمذي .
من هذا المنطلق كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خير أسوةٍ وأفضل قدوة ، بما اشتُهر به من جمال الهيئة ، وحسن السمت ، والاعتناء بالزينة ، ليجمع بين جمال الروح وأناقة المظهر ، وطيب الرائحة  .
فكان – صلى الله عليه وسلم – يعتني بترجيل شعره ، وتسريح لحيته ، وكان لديه شعرٌ طويل يصل إلى أذنيه.
وفي كلّ الأحوال ، لم يكن اهتمام النبي – صلى الله عليه وسلم – بشعره مبالغاً فيه ، بل كان يحذّر من الإفراط في ذلك.
بمعني انك لازم تهتم ان شكلك يكون كويس لكن ميكونش ده كل همك في الحياة.

التلوث في كل مكان ... تلوث بصري من زباله لكتابه اي هري علي اي حيطه ... تلوث سمعي من شتائم لاغاني اوكا واورتيجا لتسلم الايادي ... تلوث جو من سجاير لدخان لبلي ازرق.

للاسف نتيجه لده غاب الجمال والرقي في التعامل بين الناس ... فيه تدني في مستوي كل حاجه.
لو قلت لواحد يااه شايف النيل ومنظر المياه حاجه ترد الرووح ... ممكن يقول عليك اهبل للاسف ... او غني ومعاك فلوس ومش حاسس باللي الناس فيه.

قال الشاعر : 
أيّهذا الشّاكي وما بك داء ... كن جميلا تر الوجود جميلا

قال الشاعر في جمال الاخلاق : 
ليس الجمال جمال الوجه والحسب وانما الجمال جمال الاخلاق والأدب



هنا ربنا بيوصف الحدائق بانها سبب من اسباب السرور : 
 أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ

هنا ربنا بيأمر سيدنا محمد بالجمال في التعامل بان يسامح من اساء اليه بغير عتاب
 فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ

عَن عَلْقَمَةَ ، عَن عَبْداللهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ، وَلاَ يَدْخُلُ النَّارَ ، يَعْنِى ، مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : إِنَّهُ يُعْجِبُنِي أَنْ يَكُونَ ثَوْبِي حَسَنًا ، وَنَعْلِي حَسَنَةً ؟ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ بَطَرَ الْحَقَّ ، وَغَمَصَ النَّاسَ. أخرجه أحمد 1/412(3913) و\"مسلم\" 1/65(179).


كان جه عليا فتره من الزمن (شهر تقريبا) بحاول مشوفش اي حاجه حواليه شكلها وحش او اعمل نفسي مش شايفها وكانت النتيجه شويه صور زي دي من يومي الطبيعي وانا رايح للشغل عادي جدا ويكأني اول مره امشي في الطريق 









والسلام :)